أشار ​وزير الخارجية​ الفرنسي جان ايف لودريان في بيان الى إن "​فرنسا​ تعرب عن أسفها لقرار مجلس ​الدولة​ التركي بشأن تغيير وضع متحف ​آيا صوفيا​ ومرسوم الرئيس ​رجب طيب أردوغان​ حول نقل الإشراف عليه إلى إدارة الشؤون الدينية".

وأضاف أن هذا القرار "يعرض للخطر إحدى أبرز الخطوات الرمزية في تاريخ ​تركيا​ المعاصرة و​العلمانية​"، داعيا للحفاظ على ​سلامة​ هذا الموقع التاريخي المدرج على قائمة منظمة "يونيسكو" للتراث العالمي الثقافي.

يأتي ذلك بعد أن وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسوما بتحويل متحف "آيا صوفيا" إلى مسجد، وفتحه أمام المصلين يوم 24 تموز الحالي.

وتم بناء كاتدرائية آيا صوفيا في القرن السادس تحت حكم الإمبراطور البيزنطي جستنيان، وبعد دخول العثمانيين إلى القسطنطينية في عام 1453 تم تحويلها إلى مسجد.

لكن بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى، قرر ​رئيس الجمهورية​ التركية، مصطفى كمال أتاتورك، في عام 1935 تحويل الصرح إلى متحف، وأدرجت منظمة يونسكو الموقع على لائحتها للتراث العالمي.