توفي 11 شخصا غرقا بشاطئ النخيل غرب مدينة ​الإسكندرية​ المصرية، أثناء محاولتهم إنقاذ طفل، وقد أفادت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، عن أنه "قام بعض المواطنين بالنزول لمياه شاطئ النخيل بنطاق حي العجمي والمغلق حاليا ضمن الشواطئ المغلقة بسبب ​كورونا​، مما نتج عن نزولهم في هذا الوقت المبكر هربا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تقوم بعملية الإخلاء طوال اليوم غرق أحد ​الأطفال​ أثناء نزوله البحر مما ترتب عليه اندفاع العديد من المواطنين في محاولة لإنقاذه".

وأشار البيان إلى أن 11 مواطنا اندفعوا إلى البحر لمنع ​غرق طفل​ لقي مصرعه، ما أدى إلى غرقهم، وتم انتشال 6 جثامين، ويجري البحث عن الآخرين بمعرفة الإنقاذ النهري التابع لإدارة العامة للحماية المدنية.