عرضت مصادر موثوقة لـ"الجمهورية" مجموعة ملاحظات واستنتاجات، قالت انها مُستخلصة من نقاش دار في اللقاءات الاخيرة، مع الاميركيين تحديداً، وايضاً مع الاوروبيين وكذلك من نقاشات مباشرة وغير مباشرة بين مسؤولين وشخصيات ​لبنان​ية وبين ديبلوماسيين عرب ودوليين وغربيين، وخلاصتها أنّ زيارة قائد ​القيادة​ الوسطى الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي يمكن إدراجها في خانة الايجابية، ولم تتخللها ايّ حِدّة في الكلام من قبل الجنرال الاميركي، في كل اللقاءات التي أجراها في ​بيروت​، تجاه أيّ طرف لبناني.

ولفتت إلى انه ثمة تأكيدات لمسها المسؤولون ​اللبنانيون​، بأنّ استقرار لبنان في عين الرعاية الدولية، والاميركية على وجه الخصوص، وثمة إصرار من الجانب اللبناني على أن ينأى بلبنان عن مفاعيل ​قانون قيصر​، ذلك انّ ​سوريا​ تشكّل رئة ​التنفس​ الاقتصادي للبنان ومعبره الى ​الدول العربية​، وإلزامه بتلك المفاعيل معناه خنقه نهائياً".

وأضافت انّ "ملف ​ترسيم الحدود​ اكثر من حيوي، وموضوع على نار حامية، وقابل للتحريك بزخم اكبر من الماضي، في اي لحظة، مع التشديد على انّ ​التنقيب​ عن ​النفط والغاز​ البحريين، سواء أكان في الجانب اللبناني او في الجانب الاسرائيلي، يتطلّب حالاً من الاستقرار على جانبي الحدود".