حين أرسل الله التلاميذ للتبشير، اوصاهم بأمور كثيرة ولكنها بسيطة، ومنها الا يسلموا على احد في الطريق عند ذهابهم في مهمتهم.

من يقرأ النص بحرفيته يصل الى نتيجة ان ​الانسان​ غير مهم لله والا لكان طلب من تلاميذه ​السلام​ على الناس الذين يلتقون بهم. ولكن من يقرأ بروحية الله، يجد ان الوصية هدفها ايصال البشرى السارة وعدم التلهّي بأي امر آخر قد يشتت انتباه التلاميذ ويحيدهم عن مهمتهم.

الانسان هو نقطة ارتكاز ​المسيح​ الذي يريد الخلاص للجميع، فلنحمل عناد التبشير ولنسر به، كلٌّ في حياته...