أشارت عضو كتلة "المستقبل" النائبة ​رولا الطبش​ إلى أن "المعيار الحقيقي لأوضاع البلد، وعلى كل المستويات، إنما يكمن في حالة الأسواق، وهي اليوم في حالة إفلاس غير معلن، وتعيش من حلاوة الروح".

وبعد جولة لها في أحياء منطقة ​الطريق الجديدة​، رأت أن "مبادرات التكافل الاجتماعي لا تكفي لتأمين مقومات عيش المواطن"، لافتة إلى أنه "صحيح ان البحصة بتسند خابية، إنما مسؤولية ​الحكومة​ تحديدا تبقى هي الأساس، والشعارات الحكومية أكثر بكثير من الإجراءات الحكومية، والتي بقيت خجولة جدا- إن وجدت- ولا ترتقي الى مستوى التحديات الحاصلة".

وأشارت إلى أن "أن التحديات اليوم هي في معظمها نتيجة السياسات الكيدية والانتقامية والمحاصصية لهذه الحكومة، التي ضربت رقما قياسيا في معاداة شعبها، فلم تترك صديقا للبنان في الخارج إلا وعادته، ولا شريكا حقيقيا في الداخل إلا وحاربته، والمفاوضات مع ​صندوق النقد​ كشفت زيف كل ما قالته هذه الحكومة، وخصوصا رئيسها الذي لم يترك مناسبة إلا وأشبعنا فيها كلاما عن مؤامرات وأشباح وإنقلابات".

واعتبرت أن "الانفجار الإجتماعي لم يعد على الأبواب، فقد دخل البيت وصار واقعا مؤلما، والحكومة منهمكة في اقتسام جبنة الدولة، فهل ما زلتم تجدون ما تقتسمونه وقد انهار كل شيء؟".