اعتبر وزير الصحة العامة ​حمد حسن​، في حديث تلفزيوني، أن فتح البلاد، سواء بالنسبة إلى الإغتراب أو السياحة، وداخلياً أمام بعض ضوابط التعبئة العامة، بالإضافة إلى إرتفاع نسبة التفلت من إجراءات الوقاية، هو الذي أدى إلى هذا الإزدياد في عدد الإصابات المسجلة ب​فيروس كورونا​ المستجد.

وأوضح حسن أنه في الفترة الراهنة مصادر العدوى محددة، لافتاً إلى أنه "لذلك سيكون لدينا إجراءات موضوعية، كحجر الأحياء والمباني"، موضحاً أن "نسبة الإصابات في صفوف الوافدين لا تزال ضعيفة، لكن المشكلة هي في عدم إنتظارهم صدور نتائج الفحوصات".

وكشف حسن عن التوجه إلى حجر المصابين الذين لا تظهر عليهم عوارض في مراكز خاصة، موضحاً أن من لديهم عوارض سيذهبون إلى ​المستشفيات​، كاشفاً أننا "طلبنا من المستشفيات الحكومية تحضير الاقسام التي تم تجهيزها للمصابين بكورونا ابتداء من الاثنين المقبل".