أكد رئيس ​حزب التوحيد العربي​ الوزير السابق ​وئام وهاب​، ثقته بأن ​حزب الله​ اليوم أقوى من حرب من تموز 2006، مشيرا الى أن "العدوان ​الاقتصاد​ي على ​لبنان​ صعب ولكن كل الاستعدادات تنجز لمواجهته وهذا العدوان الاقتصادي قد يضعف لبنان ولكن لن يضعف حزب الله و​المقاومة​".

وفي حديث تلفزيوني، كشف وهاب أن "الجانب الأوروبي يدرك انه لا يمكن جعل لبنان ​ليبيا​ جديدة، او ان يكون هناك حرب في البلد ك​سوريا​، واعتقد ان هناك حوار اوروبي أميركي حول ما يمكن فعله"، مشيرا الى أن "هناك صراع في ​الادارة الاميركية​ ولا يوجد رأي واحد، فعلى سبيل المثال ​وزير الخارجية​ الأميركي ​مايك بومبيو​ مستعد لحرق لبنان من اجل ضرب ​إيران​".

وشدّد وهاب على أن "المطلوب منا اجراءات معينة وقد انتقدت ​الحكومة​ لأنه بعد خمسة اشهر "يكفي البكاء على الميت" وعلينا الانتقال للعمل"، كاشفا أنه "جرى الاتفاق انه "لا تطيير للحكومة" حتى اشعار آخر وهذه الحكومة ستبقى على الأقل تصرف أعمال الى حين ​الانتخابات الأميركية​، وفي الاسابيع المقبلة سيكون هناك تفعيل لعمل الحكومة".

ورأى وهاب أن "حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ اليوم يقوم بدوره كاملا، وطالما ان سلامة قادر على تامين الاستيراد لا مشكل في الاستمرار"، مشيرا الى أن "بعض مستشاري الرئاسات اغبياء في الاقتصاد والرئاسة ومنذ فترة نصحت الرئاستين الثانية والثالثة بابعاد بعض المستشارين".

وتوجه وهاب لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط بالقول: "انا كنت اتمنى لو ذهبت الى المشايخ واكتفيت بالدعوة الى الوحدة وانا اتحداك ان تقول اني وزعت خرطوشة في الجبل وعندي الكثير ولكن استعملها عندما يكون هناك حاجة من اجل كرامة الجبل..." .

واضاف: "انت تحافظ على زعامتك في الجبل ولا تحافظ على اهل الجبل".

وتابع وهاب متوجهاً بكلامه لجنبلاط: "أوعى شي مرة تجيب سيرتي بعد هذا الجبل انا قاتلت فيه"، مضيفا :"انت لست حريصا على الجبل لا اكثر مني ولا اكتر من غيري وانت أصبحت على الهامش، ومهمتي ان انفتح على الناس وعلى الآخرين وليس مهمتي ان اقوقعه".

ورأى وهاب أنه "هناك عصابة في وزارة المالية لا تقبض احد من دون ان تحصل على 10 % واوجه نداءاً الى رئيس مجلس النواب نبيه بري واقول له "يا دولة الرئيس هناك ناس في وزارة المالية تأخذ من المتعهدين نسبة الـ10 % او لا يعطوهم اموالهم.. ارجوك يجب وضع حد لهؤلاء"، مؤكدا أنه "اذا قطعوا عنا الاعتمادات والمازوت والبنزين سناتي بها "من وين ما بدنا"، مضيفا :"ما تحدث عنه وزير الطاقة ريمون غجر الخميس الماضي "فضيحة" والقرار الظني الذي صدر بموضوع "الفيول المغشوش" لا قيمة له".