اعتبر عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​قاسم هاشم​ ان "القرارات والاجراءات التي تتخذها ​الحكومة​ لمعالجة الازمة الاقتصادية والمالية لم تقدم خطوات ملموسة وحقيقية ولم يشعر المواطن بترجمة هذه القرارات الا في البيانات والخطابات والتي لاتسمن ولا تغني عن المتطلبات الحياتية اليومية وعدم قدرة ال​لبنان​يين للحصول عليها اما ل​ارتفاع الاسعار​ وجشع التجار واما لفقدانها بسبب عدم تامينها وغياب اجهزة الرقابة عن القيام".

وفي تصريح له، لفت هاشم الى انه "لايجوز مع استفحال الازمة الراهنة والضغوط التي يتعرض لها وطننا ان تتقاذف القوى السياسية التهم والمسسؤلية عما الت اليه الامور لان دقة ما يمر به وطننا يتطلب تضافر وتكامل جهود كل المكونات لنستطيع الخروج من المحنة وانقاذ لبنان وهذا ليس بمستحيل والتجارب كثيرة ونحن اليوم في ذكرى عدوان تموز الرابعة عشر حيث استطاع لبنان ان ينتصر بتضحيات ابناءه ووحدة الموقف الوطني الداخلي وفرض ارادته على ​العدو الاسرائيلي​ ومن وراءه ورغم كل الدمار نهض ​اللبنانيون​ بوطنهم بهذه الارداة ​الجامعة​ وعلينا ان نستفيد من التاريخ لناخذ الدروس والعبر لاتخاذ التوجهات والقرارت السليمة بعيدا عن المصالح والمكاسب السياسية والحزبية والمناطقية والتي لا تسمح بالوصول الى دولة العدالة والكفاءة والمواطنة الحقيقة"، متسائلا :"هل سينتبه البعض اي مصير سيصل اليه لبنان واللبنانيون اذا ما استمرت السياسات الخاطئة والرهانات والارتباطات التي تضر ولا تنفع".