أشارت "حركة الإنقاذ الوطني"، إلى أنّ "بعد الانطلاقة الوطنيّة الناجحة لـ"حركة الإنقاذ الوطني"، وفي ظلّ الاحتضان الواسع من الجسم الأكبر من العسكريّين المتقاعدين والمواطنين من المناطق اللبنانية كافّة، ومن خلال مبادئها وأهدافها العابرة للمناطق والطوائف، تشنّ بعض الجهات المتضرّرة حملات شعواء من التشويش والتحريف الإعلامي لأي تصريح أو نشاط صادر عن الحركة؛ بهدف تضليل الرأي العام عمومًا و​العسكريين المتقاعدين​ خصوصًا".

وأكّدت في بيان، "مواقفها المبدئيّة الثابتة، وأنّها ستبقى ضدّ نظام ​المحاصصة​ الطائفيّة وضدّ كلّ أشكال الزبائنيّة السياسيّة، ضمن مسار نضالي سلمي قائم على احترام كلّ الأصول المؤسّساتيّة الديمقراطيّة، وبعيدًا عن أيّ منحى انقلابي أو مذهبي؛ ولأنّ التغيير هو مسار تدريجي بالطرق الدستوريّة وليس انقلابي". ولفتت إلى أنّ "كلّ عسكري متقاعد وكلّ مواطن مخلص لوطنه، هو سدّ منيع في وجه حملات التجنّي الإعلامي واللاأخلاقي من أية جهة كانت".