أوضحت مصادر دبلوماسية فرنسية و​لبنان​ية لـ"الجمهورية"، انّ زيارة ​وزير الخارجية​ الفرنسية جان ايف لودريان للبنان شكّلت اولى الزيارات الرسمية لمسؤول اوروبي على هذا المستوى، بعد انتهاء تداعيات ازمة ​الكورونا​ التي شلّت الحركة في ​العالم​ وقطعت التواصل بين الدول الجارة، فكيف بالنسبة الى العلاقات بين قارة وأخرى.

وفي المعلومات، انّ لودريان الذي سجّل سلسلة من الملاحظات القاسية حول الوضع في لبنان وما آلت اليه التطورات الاقتصادية والاجتماعية والمالية فيه، يحمل معه مجموعة من الأفكار الفرنسية حول ما يمكن القيام به في المرحلة المقبلة والموقف الفرنسي والدولي منها.

ولفتت المصادر الدبلوماسية لـ"الجمهورية"، الى انّ لودريان يزور ​بيروت​ ساعياً الى ​تحقيق​ خطوات محدّدة يمكن ان تؤدي الى تحقيق ما تسعى ​فرنسا​ إليه، وخصوصاً لجهة قرارها الاستراتيجي بمساعدة لبنان في تسهيل المفاوضات الجارية مع ​صندوق النقد​ الدولي، كبوابة تفتح الطريق امام مجموعة الدول والمؤسسات المانحة، التي يمكن ان تعود الى التعاطي مع لبنان فور نيله ثقة صندوق النقد.