اعتبر عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" ​مصطفى علوش​ أنّ "​تيار المستقبل​ اتخذ خيار تأمين الاستقرار الداخلي، وفصلنا المحكمة الدولية الخاصة ب​لبنان​ عن ال​سياسة​، لكن إذا تم تحويل قرار المحكمة إلى ​مجلس الأمن​، وقرر الأخير إلقاء القبض على المتهمين او أخذ على عاتقه تنفيذ الحكم، عندها لكل حادث حديث".

وإذ لفت إلى انّ الاستقرار السياسي بالأصل ليس موجوداً، والبلد ليس موجوداً ومقومات ​الدولة​ مفقودة، ولا سلطة إلا سلطة "​حزب الله​"، أوضح علوش أنّ التعاطي مع حزب الله هو بسلوكه على مستوى لبنان، علماً أنّ الاغتيالات تعتبر جزءاً منه. فالاغتيالات حصلت نتيجة اعتراض فئة معيّنة على مشروع "حزب الله"، وبالتالي، لا يعني أنه اذا غيّر الحزب سلوكه وسلّم على سبيل المثال المتهمين، تنتهي المسألة عند هذا الحدّ، فالأساس هو مشروع "حزب الله" وسلوكه، والاغتيالات جزء منها".