أشار ​وزير الخارجية​ التركي، ​مولود تشاووش أوغلو​، إلى أن بلاده "ترفض كافة التصريحات بخصوص مسجد "​آيا صوفيا​"، وتعتبرها بمثابة تدخل في الحقوق السيادية ل​تركيا​".

ولفت أوغلو إلى أن "تركيا ستبلغ الهيئة الثقافية التابعة للأمم المتحدة، اليونسكو، بالخطوات التي سيتم اتخاذها لاحقا بشأن آيا صوفيا في اسطنبول".

بالتوازي، دعا أوغلو إلى "ضرورة تسليم سرت والجفرة لحكومة الوفاق الليبية"، مؤكدا أن "ذلك شرط أساس لوقف إطلاق النار والبدء بمحادثات سياسية". ونوه بأن "انسحاب حفتر من سرت والجفرة شرط طرابلس للهدنة".

وأوضح أوغلو أنه "يجب إخراج المرتزقة من ليبيا وتركيا أصبحت أمل ملايين المظلومين"، مؤكداً أن "الإعلان عن وقف إطلاق النار في ليبيا الآن، لن يكون في مصلحة حكومة الوفاق الليبية".

كما شدد على أن "السياسة التركية بخصوص شرق المتوسط والتنقيب عن الغاز والنفط هناك ثابتة ومعلنة"، لافتاً إلى أن "كذلك سياستنا بخصوص ليبيا بناءا على الاتفاقات التي وقعناها فيما بيننا". وأشار إلى أن "اليونان وقبرص نشرتا خريطة للحدود البحرية في المتوسط، ولكن وفق هذه الخريطة لم تترك لنا أي شيء في البحر المتوسط، ولا يمكن قبولها بأي حال".