أشارت النائبة ​بولا يعقوبيان​ في بيان الى أنها "زارت المصابي في مكان حجرهم في ​الكرنتينا​ وتفاجأت ان لا تجهيزات على الاطلاق، فلا فرش ولا اسرة ولامواد تنظيف حتى أن الطعام لم يكن مؤمنا لهمعندها تواصلت مع صاحب شركة "رامكو" الذي اكد لي انهسيؤمن لهم المأكل".

ولفتت الى انها"تواصلت كذلك مع ​محافظ​ ​بيروت​ الذي وعدني بطرح اعادتهم الى المباني التي كانوا فيها، وهي مجموعة أبنيةيمكن عزلهم في احداها من دون نقل العدوى الى باقي الموظفين. اليوم للاسف لم يطرح اعادتهم الى مكان سكنهمبل اكتفى بملاقاة اصوات "العنزة لو طارت" من دون متابعة عمق المشكلة المتمثلة بمقاربة وضعية المصابين دونعوارض! هل هنالك قرار بنقلهم الى بيروت او ان هذا الاجراء ياتي من خارج السياق لاسباب متعلقة بعلاقة البلديةبشركة الكنس والجمع؟؟؟

واضافت:"بعد الاطلاع على احوال المصابين، توجهت لملاقاة اهل الكرنتينا الذين اتصلوا بي وطلبوا مساندتهم، وقد تمنيتعليهم اتخاذ اقصى الاجراءات الوقائية لمنع انتشار الوباء لاننا امام خطر كبير"، مشددة على ان "الاعداد الضئيلة التي كنانسجلها في الاشهر الماضية هي نتيجة لاقفال البلد والمطار، اما اليوم فقد اختلف الوضع وبات يستدعي حالة منالاستنفار والالتزام التام بالاجراءات والتدابير فاذا كانت مدن كلندن و​نيويورك​ لم تتمكن من استيعاب الوباء،فكيف الحال في بلد كلبنان!".