طالب ​الرئيس الجزائري​، ​عبد المجيد تبون​، ​المغرب​ "بالتوقف عن بناء قواعد عسكرية على حدود بلاده، في وقت نشرت فيه وسائل إعلام مغربية صورا قالت إنها لقواعد جزائرية قرب حدود المغرب"، مشدداً على "ضرورة توقف بناء المغرب قواعد عسكرية على حدودنا"، واصفا ذلك بـ "التصعيد".

بموازاة ذلك، لفت تبون إلى ان "اعتراف فرنسا بجرائمها المرتكبة خلال الفترة الاستعمارية واعتذارها من الجزائر هو أهم عند الجزائريين من التعويضات المادية"، موضحاً أن "التعويض المادي الذي لايمكن أبدا التنازل عنه هو تعويض ضحايات التجارب و التفجيرات النووية في الجنوب الجزائري والذي لاتزال تبعاته و تأثيراته على الحياة و على البشر إلى غاية الساعة”.

كما أفاد بأن "هناك أزيد من 20 مليون فرنسي لهم علاقات مع الجزائر والجزائريين"، مؤكدا أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ينتمي للجيل الجديد لا ينتمي للوبيات التي تريد إفساد العلاقة الفرنسية الجزائرية، كما أنه عمل على محاربة هذه اللوبيات التي تحاول تكسير العمل الذي يقوم به".