أعلن رئيس وزراء تونس الياس الفخفاخ، في ​مؤتمر صحفي​، انه "سيجري تعديلا وزاريا، وان هذا التعديل الحكومي سيعلن عنه خلال الأيام القليلة القادمة"، موضحاً انه "بذل مساع لتثبيت الإئتلاف الحكومي اصطدمت بمساع موازية" للنهضة"، فمساعي حركة النهضة أربكت العمل الحكومي وعطلت الاستقرار، وهذه المساعي تعتبر انتهاكا صارخا للعقد السياسي الذي يجمعها بالقوى الأخرى".

ولفت الفخفاخ الى ان "تحركات حركة النهضة تعتبر استخفافا بمؤسسات ​الدولة​ و​اقتصاد​ البلاد المنهك، ومساعي الحركة تؤكد غياب المسؤولية في هذه المرحلة الحرجة، فالحركة وظفت سياسيا قضية "تضارب المصالح" لمصلحتها الحزبية الضيقة".