دعا أمين سر "​حركة فتح​ وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في ​لبنان​ ​فتحي أبو العردات​، منظمة غوث ​اللاجئين​ "أونروا" و​المجتمع الدولي​ إلى "إعلان حالة طوارئ لإغاثة اللاجئين في لبنان باعتبارهم أصلاً يرزحون تحت فقر شديد، وقد أتت ​الأزمة​ المالية لتفاقم أحوالهم بعدما بات القسم الأكبر منهم من دون عمل، خاصة أن معظمهم يعمل كمياوم"، مشيرا الى أن "​الأونروا​ منحت منذ شهر تقريباً كل لاجئ مسجل على لوائحها مبلغ 112 ألف ليرة لبنانية، وأصروا على أن يكون هذا المبلغ شهرياً لكننا لم نسمع أي التزامات في هذا المجال".

ولفت أبو العردات في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن "هناك ​مساعدات​ تصرف أيضاً للاجئين ​الفلسطينيين​ الذين نزحوا من ​سوريا​ ويبلغ عدد من تبقى منهم نحو 27 ألفاً."، مبينا "أننا نحاول كمنظمة تحرير أن نقدم ما تيسر من مساعدات، لكن الاتكال اليوم يبقى على اللاجئين المغتربين الذين يرسلون الأموال لعائلاتهم".

ونبّه أبو العردات إلى أن" كل ما يحصل اليوم من تقديم إعانات ومساعدات إنما يؤخر الانفجار الاجتماعي - الأمني، وكلما تفاقمت الأوضاع وازداد الجوع، أصبحت الأوضاع أصعب"، مؤكدا أنه "اليوم ​الوضع الأمني​ ممسوك ونبذل جهوداً كبيرة بالتعاون مع ​الدولة اللبنانية​ لإبقائه كذلك، لكن وكما يُدرك الجميع الجوع كافر".