لفت رئيس "​الاتحاد العمالي العام​" السابق ​بشارة الأسمر​، إلى أنّ "اليوم هناك انتخابات لرئاسة هيئة المكتب في المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي، وأنا مرشّح وأتمنّى خيرًا"، مشيرًا إلى أنّ "صفحة الخلاف طُويت، والبطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ كان متفهّمًا للواقع، و​القضاء​ أعطى كلمته بمنع محاكمتي لانتفاء التهم، ما يسمح لي بالعودة إلى ممارسة عملي النقابي".

وأوضح في تصريح إذاعي، "أنّني إذا انتُخبت رئيسًا للاتحاد، فستكون المقاربة العمّاليّة مختلفة عمّا كانت عليه منذ سنة، ف​الوضع الاقتصادي​ زاد تدهورًا و​الفقر​ يقضّ المضاجع، ويجب أن تكون هناك مقاربة أُخرى قائمة على التشدّد في معالجة أوضاع العمّال تحت عنوان الحوار".

وشدّد الأسمر على أنّ "الحوار يبقى الأساس لأنّ البلد لا يحمل خضّات في هذه المرحلة، وحقوق العمال هي الأساس"، مركّزًا على أنّ "المرحلة الّتي مرّ بها البلد بصورة عامّة، هي المسؤولة عمّا نحن فيه اليوم، فبعد ​الثورة​ أتى وباء "​كورونا​"، وقدرة الاتحاد على التحرّك كانت محدودة، ومفترض الآن أن نعيد العمل بشكل دؤوب".