لفتت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير تحت عنوان "ثورة ثانية؟ سوريون ينزلون الشوارع تحت العين الروسية الساهرة"، إلى أنّ "شعبيّة قائد مجموعة شباب السُنة في ​الجيش السوري الحر​ سابقًا، أحمد العودة، تزداد قوّةً، وصعوده يشكّل تهديدًا ليس فقط للنظام السوري و​إيران​ و"​حزب الله​"، ولكن أيضًا لمموّليه الروس".

وأشارت إلى أنّ "​موسكو​ دفعت دمشق إلى تجنيد معارضي درعا في قوّة أمنيّة محليّة جديدة تُعرف باسم "الفيلق الخامس". وبعد طرد قوات ​الحكومة السورية​ تنظيم الدولة من جنوب ​سوريا​، رَفض معظم الرجال الذهاب للقتال في إدلب، وأبرزهم وحدة عودة، المعروفة باسم اللواء الثامن".

وأوضحت أنّ "إدراكًا لإمكانيّة التصعيد العسكري إذا ما تمّ دمج القوات الإيرانية وقوات "حزب الله" بشكل كامل بالقرب من ​إسرائيل​، فقد قامت ​روسيا​ بحماية الاستقلال الذاتي للجنوب وأحبطت إلى حدّ كبير محاولات النظام لسحق التمرّد الوليد". وذكرت أنّ "​مظاهرات​ متفرّقة اندلعت في درعا ومدينة ​السويداء​ القريبة ذات الأغلبيّة الدرزية على مدى الأسابيع الستة الماضيّة، احتجاجًا على الأزمة الاقتصاديّة المتفاقمة في البلاد".