أبدى عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​إدكار طرابلسي​، ألمه لـ"ازدياد أعداد المصابين بوباء "​كورونا​" المستجد"، داعيًا إلى "التقيّد بالإرشادات الوقائيّة، الّتي هي السلاح الأكثر فاعليّة الّذي نملكه حتّى اللحظة لمواجهة هذه الفيروسات".

ورأى في تصريح، أنّ "ما أُقرّ من مساعدات للمدارس الخاصة، غير كافٍ لوحده، بل يجب حماية حقوق المعلمين خاصّةً وأنّ الأزمات الصحيّة والاقتصاديّة مستمرّة و​العام الدراسي​ الجديد على الأبواب"، مطالبًا "​الجامعة اللبنانية​"، أن "تنهي العام الدراسي الحالي في جميع المواد النظريّة عن بُعد تفاديًا لانتشار الوباء بين الطلّاب، وإقرار التعديلات الّتي اقترحها على قانون التعليم العالي لاعتماد التعليم عن بُعد، كطريقة تعليميّة مقبولة وضروريّة".

على صعيد آخر، أعرب طرابلسي عن أمله أن "نصل في أسرع وقت ممكن إلى توحيد الخطاب الرسمي من نحو مناقشة "​صندوق النقد الدولي​" وإقرار الـ"كابيتال كونترول" والتحقيق التشريحي والإصلاحات الضروريّة، وتشدّد ​القضاء​ بتحقيقاته في قضايا ​الفساد​ والإسراع بإصدار أحكامه ضدّ الفاسدين والّذين يعيثون فسادًا وتخريبًا في البلد؛ ليكون ذلك بداية الخروج ممّا نتخبّط به من أزمات".

ودعا الزعماء السياسيّين والمرجعيّات الدينيّة ووسائل الإعلام، إلى "صَون الوحدة الداخليّة وتعزيز التضامن والصمود لدى اللبنانيّين، ودعم ​الحكومة اللبنانية​ وعدم الإنجرار إلى مخطّطات ترمي إلى تفجير الصراع الداخلي خدمةً لمشاريع الخارج، في وقت تشهد المنطقة غليانًا وتوتّرًا وتجاذبات لا نعرف كيف تنتهي وما هي كلفتها وآثارها على بلادنا".

ومن ناحية أخرى، رأى أنّ "ما جرى في ​إسطنبول​ أخيرًا من نحو تحويل متحف "​آيا صوفيا​" إلى مسجد، ليس سوى ضرب لروح الانفتاح والحوار وتأجيج للتعصّب، وتمهيد لتغيير في وجهة استخدام أماكن دينيّة أُخرى لها رمزيّتها، الأمر الّذي سيُفجّر المنطقة والعالم".