أشار رئيس لجنة المال و​الموازنة​ وعضو تكتل ​لبنان القوي​ النائب ​ابراهيم كنعان​، في تصريح تلفزيوني إلى أننا نتمنى من ​صندوق النقد​ أن يتقبل إرادتنا المطلقة باستكمال المفاوضات، ونحن لا نلزم الحكومة ولسنا عائق بالتفاوض، لكن لتعلم الحكومة بأن لجنة المال تخدم الحكومة لا تعرقل ومسعانا توافقي، ولتأخذ القرار الذي تراه مناسبا ولتتحمل مسؤوليته".

وأكد كنعان في تصريحه أن "صندوق النقذ هو طرف لأنه ممول ومن مصلحته الذهاب لأعلى سقف، وأنا لا أرى تفاوضا، بل أرى ناطقين بإسم ​صندوق النقد الدولي​، وزرت رئيس الحكومة ​حسان دياب​، وشرحت له المقاربات واتفقنا أنه قبل صدور التقرير نجلس مع المستشارين لإقامته بموضوعية، ولم يحصل متابعة لهذا الموضوع".

واعتبر ردا على سؤال حول اتهام ​لجنة المال والموازنة​ بأنها حزب ​المصارف​، أنه "لم أسمع إتهامات إلا من جريدة معروفة الخلفية، كنا باللجنة طرف ثالث ونحن حزب المودعين وحزب استقرارية الموازنة"، مشددا على أن "الكابيتال كونترول لا يسقط وهو جزء من الإتفاق مع ​البنك الدولي​".

وأوضح أنه قام بواجبه في اللجنة ، و"​المجلس النيابي​ قام بدوره، والتفاوض لا زال قائما وإذا كان المطلوب الإتفاق مع المجلس النيابي فنحن جاهزون وهم أحرار".