اعتبرت مصادر "​القوات اللبنانية​" عبر صحيفة "الجمهورية" أن "​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​، وضع إصبعه على الجرح، لأنّ ​الأزمة​ اللبنانية لم تعد تعالج بالمسكّنات بعد وصول الانهيار إلى مراحل متقدمة وخطيرة جداً، بل تستدعي معالجات في الجوهر والصميم، وهذا ما دفعها إلى تأييد كلامه والتعبير عن هذا التأييد بوفود متواصلة إلى ​الديمان​، خصوصاً انّ مواقفه تندرج في سياق ثوابت الكنيسة التاريخية في السيادة و​الاستقلال​ والحرية، والتي يشكّل التوافق حولها المعبر لخلاص لبنان".

ورأت المصادر أن "ما يقوم به الراعي ليس غريباً على الكنيسة وتاريخها، وتكفي مراجعة دورها في المحطات المفصلية التي أثمرت لبنان الكبير مع البطريرك الحويك، ولبنان الاستقلال مع البطريرك عريضة، ولبنان السيادة بإنهاء الاحتلال السوري مع البطريرك صفير، ولبنان الحياد الذي يعمل عليه البطريرك الراعي اليوم إنقاذاً للبنان الرسالة والنموذج".