أعلنت ​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​ - شعبة العلاقات العامة، أنّ "بتاريخ 2 تموز 2020، حضر إلى فصيلة برجا في وحدة الدرك الإقليمي شخص وبرفقته 4 أطفال من التابعية السورية، وادّعى أنّهم تعرّضوا للتعنيف والتحرّش الجنسي من قِبل والدهم، وهم ولد و3 فتيات، من مواليد أعوام 2005 - 2007 - 2008 - 2011؛ يقيمون مع والدهم كون والدتهم مطلّقة ومتزوّجة من رجلٍ آخر".

وأوضحت في بلاغ، أنّ "على الفور، توجّهت دورية من الفصيلة المذكورة إلى منزل الوالد، وأحضرته إلى مركز الفصيلة وهو من مواليد عام 1981"، لافتةً إلى أنّه "جرى عرض ​الأطفال​ على طبيب شرعي، فأفاد في تقريره عن تعرّضهم للتعنيف، ووجود آثار احمرار وتورّم وكدمات في أنحاء أجسامهم".

وأشارت المديرية إلى أنّ "باستماع إفادة الأطفال -بحضور مندوب الأحداث- أكّدوا تعرّضهم للضرب من قِبل والدهم، وأفادت إحدى الفتيات بأنّ والدها تحرّش بها جنسيًّا، في حين أفاد الآخرون بأنّ الأخيرة أخبرتهم بقصّة تحرّش والدها بها"، مبيّنةً أنّ "بالتحقيق مع الأب، من قِبل الفصيلة المذكورة ومكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة ​الشرطة القضائية​، اعترَف بضرب الأطفال على سبيل التأديب، وأنكر أمر التحرّش الجنسي".

وذكرت أنّ "الطفل سُلِّمَ إلى والدتهم، وأودع الوالد ​القضاء​ المختص بناءً على إشارته"، طالبةً من المواطنين "عدم التردّد في الإبلاغ فورًا عن مثل هذه الحالات، في أي ظرفٍ من الظروف، كي لا يقعوا ضحيّةً ويتمّ استغلالهم من قبل الآخرين".