استقبل رئيس الجمهورية السابق ​أمين الجميل​، ​السفيرة الأميركية​ ​دوروثي شيا​ وبحث معها بالأزمة ال​لبنان​ية بأوجهها السياسية والاقتصادية والمالية والسياسة الأميركية الخاصة بالمنطقة ببعديها السياسي والديبلوماسي والاقتصادي.

وكان تأكيد "وقوف ​الولايات المتحدة​ الى جانب لبنان دولة وشعبا ومؤسسات، وأولوية الاصلاحات من خلال مواجهة ​الفساد​ وضبط المعابر غير الشرعية برا وبحرا وجوا، والاصلاح البنيوي بدءا ب​قطاع الكهرباء​، وتشكل هذه السلة الاصلاحية أساس الحوكمة والمعبر الالزامي لنجاح المفاوضات التي تجريها ​الحكومة اللبنانية​ مع ​صندوق النقد الدولي​ وأي مفاوضات أخرى".

كما جرى البحث في "التجديد ل​قوات اليونيفيل​ العاملة في ​الجنوب​، وفي الموقف الاميركي المتجه الى خفض التمويل وعديد القوات الدولية في حال عدم تنفيذ ولاية القوات الدولية وفق نص ​القرار 1701​، بما يؤمن الاستقرار الدائم في منطقة جنوب الليطاني والاحترام الصارم للخط الازرق وبسط الحكومة اللبنانية سلطتها على كل الاراضي اللبنانية".