رأى عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​بلال عبدالله​، في حديث لـ"النشرة"، أن عدم قرار التدقيق المالي التشريحي من قبل ​مجلس الوزراء​ هو جزء من سلسلة أمور ​الحكومة​ عاجزة عن القيام بها، مستبعداً فرضية ما يُحكى عن أسرار وشركة يهودية، قائلاً: "هناك عجز و​السلطة​ غير قادرة على إتخاذ قرارات جدية".

واعتبر عبدالله أن هذه الأخطاء ستكلف ​لبنان​ غالياً، نظراً إلى هذا ​العجز​ بات مكشوفاً أمام الرأي العام العالمي و​صندوق النقد الدولي​ الذي يتابع التطورات اللبنانية.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت القوى السياسية الداعمة ل​حكومة حسان دياب​ ترفض الذهاب إلى هذ ه الخطوة، رأى عبدالله إلى أن الحكومة بمكان وتلك القوى بمكان آخر ولا يبدو أنها داعمة لها، بدليل ما يحصل في جلسات ​مجلس النواب​ والخطط الحكومية.