أكد الأمين العام ل​جامعة الدول العربية​، ​أحمد أبو الغيط​، أن "موقف ​الجامعة​ يرفض التدخلات التركية في الشؤون العربية وأطماعها في الثروات العربية"، محذراً من أن "تصرفات ​أنقرة​ هذه تمس وتستهدف ​الأمن​ القومي العربي ككل ولا يمكن للجامعة أن تقبل به، مثلما ترفض أي تدخل إقليمي يهدد أمن و​سلامة​ واستقرار الدول العربية".

وأوضح أبو الغيط أن "لا أحد يرغب في تكرار السيناريو السوري في ​ليبيا​"، مؤكدا أن "هناك التزاما عربيا مطلقا بالحفاظ على سيادة واستقلال ​الدولة​ الليبية وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، ولا يمكن للجامعة أن تقبل بتقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ بين هذه القوة أو تلك، أو بأن يكون هناك شرخ دائم في النسيج المجتمعي للشعب الليبي أو بين أطيافه ومكوناته".