أشار مستشار ​وزير الصحة​ العامة محمود زلزلي، إلى "اننا يجب أن نتوقع الأسوأ من أجل وضع الخطط الإستباقية، وارتفاع عدد الإصابات جعلنا نزيد من الإستجابة السريعة، واليوم نفذت هذا الفعل، هناك أكثر من 20 فرقة نزلت إلى الشارع وقامت بحوالي 200 ألف فحص وهو أمر ممتاز، وهناك جهود إستثنائية من خلال ضبط عدد المغتربين القادمين ومن ناحية تتبع الحالات في ​لبنان​".

واعتبر في تصريح تلفزيوني، أن "أساس الموضوع بهذه المرحلة هو الترصد والمتابعة، وبناءً على التوصيات المتعلقة بالمغتربين والمقيمين، فإن قائمة على تحليل سبب الإصابات، فأغلبها يعود لسبب عدم إلتزام الوافد بالتباعد الإجتماعي وهناك من يشارك في حفلات ويستقبل وزور الناس ويشارك بمناسبات إجتماعية غير آبه للإنتظار لصدور نتيجة الفحص الذي كان قد أقامه فور وصوله إلى ​مطار بيروت الدولي​".

وشدد على أن "هناك توصيات جديدة ، فالتوصية الأولى هي نقل المصابين لمراكز الحجر أو المستشفيات، وتحديد الموقع يتم حسب حاجة الحالة وشدة الإصابة، والتوصية الثانية هي خطط القطاعات لمكافحة ​كورونا​ وتعهدهم بتنفيذها، في إشارة إلى أن عدم إلتزام تلك القطاعات بتعهداتهم قد تصل العقوبة لإقفال المؤسسة أو المنتجع أو الشركة، والتوصية الثالثة هي الغرامات المالية على عدم ارتداء ​الكمامة​، وبمتابعتنا، اتضح أن الكمامة فعالة جدا للمصاب كي لا يعدي غيره وللسليم كي لا يستلم العدوى".

وأعلن زلزلي عن أن "خطر العدوى موجود، لكن لسنا بمرحلة الإنتشار بل بالإحتواء، ومؤشراته عدد حالات الإستشفاء وأعداد الوفيات، وخلال مراحل عودة المغتربين، من لا يحمل فحصا سلبيا، عليه الحجر حتى صدور نتائج فحص ​المطار​، وبهذه المرحلة تم تجهيز مراكز الحجر وهي أساس، والنظام الصحي في لبنان محدود، واستخدام مراكز الحجر هو حجر زاوية في حصار كورونا".