نوه "لقاء ​الجمهورية​" ب​الانتفاضة​ الشعبية-السياسية المطالبة بتحييد ​لبنان​ عن صراعات المحاور، ما يضع الاصبع على جرح المشكلة ويُمهِّد لحلحلة سياسية تنعكس إيجاباً على ​الوضع الاقتصادي​، مؤكداً ان ​الأزمة​ المعيشية الخانقة التي يعاني منها ​الشعب اللبناني​ هي نتاج السياسات الخاطئة.

وإذ جدد "اللقاء" دعوته الالتفاف حول مواقف البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​ الداعية إلى "حياد لبنان"، تمنى على جميع القوى في لبنان وفي بلدان الانتشار ومن دون استثناء "تغليب مصلحة لبنان على أي مصلحة خارجية من خلال لبننة الخيارات حفاظاً على ما تبقى، وقبل فوات الأوان"..

كما ثمن "لقاء الجمهورية" الموقف الصادر عن "الجبهة المدنية الوطنية" الذي يحاكي أصل المشكلة بشجاعة مطلوبة على طريق الاصلاح السياسي.

وشجب "اللقاء" الاعتداءات المتكررة على ​المملكة العربية السعودية​ محذراً من هذا التمادي ومن انعكاساته السلبية غير المحسوبة النتائج.