لفت النائب ​علي درويش​، اثر لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس ​الراعي​ إلى ان "الزيارة اليوم تأتي في اطار الزيارات الدائمة لهذا الصرح الذي نعتبره مدماكا اساسيا في هذا الوطن، ونقوم بالزيارة لاخذ النصيحة خصوصا واننا نعتبر سياسة الحياد التي اطلقها غبطته متطابقة ل​سياسة النأي بالنفس​ التي كنا دائما ندعو اليها، رغم الصراع الموجود في المنطقة العربية، لان الحياد موضوع اساسي مرتبط باستقرار ​لبنان​ ونحاول جاهدين ان يأخذ هذا العنوان منحى جوهريا ليخفف العواصف والويلات عن كاهل لبنان".

اضاف: "كما طرحنا مع غبطته عدة مواضيع تتعلق بالشأن العام الذي وضعنا غبطته به وخصوصا الموضوع التربوي والميثاق التربوي الشامل الذي قدمه لنا، خصوصا وانني اكاديمي محاضر جامعي، والامر يعنيني مباشرة. اوضحنا الهواجس التي يعاني منها القطاع في ظل جائحة ​كورونا​ وتعثر ​العام الدراسي​ الماضي والخوف من تعثره العام الدراسي المقبل. كذلك طرحنا مع غبطته اوضاع ​الطائفة العلوية​ ضمن الكيان اللبناني وكذلك الواقع الذي تعيشه الطائفة اليوم والبطريرك رأس ​الكنيسة المارونية​ لا بد من الاستئناس برأيه، ووضعه في الاجواء واجب علينا. وقد أخذ موضوع الحياد الحيز الاكبر من ​النقاش​".