أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن أوروبا "لها الحق في اتباع سياسة الطاقة الخاصة بها، إلا أن الولايات المتحدة لا تأخذ ذلك في الحسبان، وتهدد بفرض عقوبات عابرة للحدود"، لافتاً إلى أنه "من خلال إعلان الإجراءات التي تشكل تهديدا بفرض عقوبات، بما في ذلك على الشركات الأوروبية، تقوم الحكومة الأميركية بتجاهل سيادة أوروبا والحق بأن تقرر بنفسها أين وكيف تقوم بشراء موارد الطاقة".
وأوضح ماس أن "سياسة الطاقة الأوروبية تتم صياغتها في أوروبا وليس في واشنطن"، مشددا على أن "برلين ترفض بشدة العقوبات العابرة للحدود". واعتبر أن "قيام الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الشركاء يعد أمرا خاطئا".
من جهته، أفاد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية، بأن "ألمانيا عبرت عن موقفها الداعم لمشروع "السيل الشمالي-2" مرات عدة وموقفها لم يتغير"، لافتاً إلى أنه "لقد أخذنا في الاعتبار بيان وزيرة الخارجية الأميركية، لكن موقف برلين لم يتغير".