أفادت صحيفة "​نيويورك تايمز​" الأميركية، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الاقتراح، بأن "إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ تدرس فرض حظر التأشيرات على جميع أعضاء ​الحزب الشيوعي​ ​الصين​ي الذين يبلغون 92 مليون شخص وعائلاتهم الموجودين بالفعل في ​الولايات المتحدة​، مما يجبرهم على المغادرة حال وقع ترامب الاقتراح".

ولفتت الصحيفة إلى أن "الفكرة تأتي في الوقت الذي وصلت فيه العلاقات بين البلدين إلى نقطة منخفضة، ومن المرجح أن تنتقم الصين من الأميركيين الذين يعيشون في الصين أو يحاولون زيارتها"، موضحةً أنه "لم يتم الانتهاء من تفاصيل الخطة، ويمكن لترامب رفضها في نهاية المطاف. وسيبقى مبررها القانوني في نفس قانون الهجرة المستخدم في منع الإدارة من وصول من عدد من مواطني الدول ذات الأغلبية المسلمة".

كما اعتبرت أن " العديد من أعضاء الحزب الشيوعي الصيني غير منحازين مع الأيديولوجية الرسمية، حيث أن هناك أكاديميين وعلماء وقادة أعمال يستفيدون من حياتهم المهنية من شبكة الحزب. حتى بعض المنشقين هم أعضاء فيه. وكان الدكتور لي ون ليانغ، الذي دق ناقوس الخطر في الأيام الأولى للوباء في مدينة ووهان قبل وفاتهم بمرض ​كورونا​ عضواً في الحزب".