أشار النائب ​عماد واكيم​، في مؤتمر عقده للرد على الرئيس ​بشير الجميل​، إلى أن "المطلوب من النيابات العامة ومدعي عام المييز ووزيرة العدل، ان يحاولوا باتجاه محاسبة المتطاولين على الجميل"، موضحاً أنه "على مستوى ​القضاء​ الأعلى لم يعد مسموحاً تجاهل هؤلاء، وهناك مواد قانونية في قانون العقوبات تطالهم لان كل هؤلاء الاشخاص معروفون بالكلمات التي يقولونها وبالشعارات التي يرفعونها عبر الاعلام".

ولفت واكيم إلى أنه "على مستوى المبدأ والناس التي تفتري على بشير الجميل، إن بشير الجميل هو فخامة ​رئيس الجمهورية​ اللبنانية المنتخب من ​البرلمان اللبناني​، هذه المؤسسة الأم التي انتخبته ومن هذه المؤسسة سنقول كلام نتمنى أن نقوله للمرة الاخيرة"، موضحاً أن "الرئيس الجميل هو الذي أنجز للبنان باقل فترة ممكنة، ما لم ينجزه احد الى الآن ولا أعلم إن كان هناك احد سيفعل ذلك في الفترة القادمة".

كما أفاد بأنه "لولا بشير الجميل لم يكن هناك لبنان ووطن للبنانيين وقوى امنية تجمينا ومؤسسة للدولة تعمل، حتى المقاومة الاسلامية في الجنوب لم تكن وجدت وهذا الشيء يجب ان يكون مفهوم. لولا بشير وانشاؤه للمقاومة الوطنية عبر ​القوات اللبنانية​ ما كان لبنان على الشكل الذي نراه اليوم، وكان انتفى وجوده او ظل موجوداً جغرافيا بكيان غير الذي نعرفه". وشدد على أنه "كونوا وطنيين 1% بقدر بشير الجميل واجلسوا في عين الشمس لنبجل بكم ليلاً نهاراً".

ونوه واكيم بأن "بشير سقط شهيداً في 1982 ولكن اعطى للرئاسة عمقها وقدسيتها وانتم الذين لا تعرفون المحافظة عليه. انتم من توزعون كرامة وسيادة ماذا فعلتم للوطن، ما هو لبنان بالنسبة لكم بعد ان سرقتوه ونهبتوه وخربتم علاقاتنا مع الدول الصديقة. من انتم لترسلوا أشخاصاً منكم لشتم بشير الجميل. ما هو الشيء الجيد الذي صنعتموه للبنان هكذا تريدون انتقاد بشير! بشير فعل نقيض ما قمتم أنتم به".

وشدد كذلك على أنه "في السابق سكتنا لاننا مثلنا مثل كثير من اللبنايين حلمنا ان هذه الغيمات السوداء ستمر ومن الممكن أن تقدموا إنجاز للبنانيين، لكن أنتم "بلا حياء". انتم تتسلون بالسلم الاهلي وبافساد الاخلاق وتشويه التاريخ، وسنتسلى بكم "واحد واحد" من اليوم وصاعداً حتى لو فكرتم بشتم الجميل في حلمكم".

وأكد واكيم أنه "لن نسمح لكرامة وطن وحلم شعب ان تتعرض له مجموعة من الرعاع لا تحرك كوباً من الماء إلا بامر من الخارج"، موضحاً أنه "نحن من اليوم وصاعداً لن نسكت وبصرخة عالية اليوم نقول "خلصنا".