أشار رئيس المركز الوطني الروسي للحد من المخاطر النووية سيرغي ريجكوف، إلى أن الأسباب الحقيقة لانسحاب ​الولايات المتحدة​ من معاهدة الأجواء المفتوحة ليست تلك التي أعلنها الجانب الأميركي"، موضحاً أن "السبب الأول الحقيقي، هو رغبة الأميركيين في السيطرة على الفضاء بأكمله (أنظمة الاتصالات، والملاحة، والتحكم في النفايات الفضائية، واستشعار الأرض عن بعد وغيرها)، وبواسطة ذلك ستتمكن ​واشنطن​ من تحقيق أرباح مادية كبيرة في المستقبل، عن طريق بيع المواد ذات الصلة".

ولفت ريجكوف إلى أن "السبب الثاني هو عدم رغبة الولايات المتحدة، في السماح للآخرين بتفتيش أراضيها"، موضحاً أن "عدم الرغبة الأميركية هذه ترتبط بأن مقدرة الجانب الروسي في الحصول على المعلومات تزايدت بشكل كبير مؤخرا". وشدد على أن "​روسيا​ تخطت الدول الأخرى بنحو ست أو حتى سبع سنوات، في مجال استخدام التقنيات المتقدمة خلال تطبيق بنود معاهدة الأجواء المفتوحة".