علق نقيب أصحاب ​المستشفيات​ الخاصة ​سليمان هارون​، على تسريح عدد من ​العمال​ من ​مستشفى الجامعة الأميركية​، مشيرا الى "أننا نبهنا منذ عدة أشهر أن هناك مشكلة بالقطاع الإستشفائي وسببه التأخير في تسديد المستحقات وإرتفاع سعر صرف ​الدولار​"، معربا عن تععجبه من "تعجب البعض من حصول هذا الأمر. لا أحد فكر أن المشكلة ستصل الى مستشفى الجامعة الأميركية، لكن هانك مستشفيات عديدة قامت بتسريح عدد كبير من موظفيها منذ عدة أشهر دون أن يتم التداول بالخبر لأن هذه المستشفيات ليست كبيرة كمستشفى الجامعة".

وشدد هارون في حديث تلفزيوني على "أننا سبقنا أن قمنا بالتنبيه ولكن لا أحد يريد أن يسمع و​الدولة​ تعيش حالة انكار بالنسبة للقطاع الاستشفائي. الآن أعرق مستشفى في ​الشرق الأوسط​ وقعت تحت ​العجز​ ولا أحد يجب أن يتفاجئ بالذي حصل"، مؤكدا أنه "يجب على الدولة أن تسمعنا وتفهم أن هذا القطاع مهدد بالإنهيار".

وأضاف: "الوزير ​وائل أبو فاعور​ لم يكشف شيئا هو فقط أحال كل المستشفيات الى ​النيابة العامة المالية​ ولم يصدر أي حكم بحق أي مستشفى وهذا يعني أنه لا مخالفات. هذه قميس عثمان كلما طالبنا بدفع المستحقات يقولون أن هناك فواتير مضخمة"، داعيا الى "التحقيق بهذا الأمر ومحاسبة المخالفين وعدم معاقبة كل القطاع"، مبينا أن "المستشفيات هي مؤسسات خاصة ومجبورة أن تربح فهي اذا لم تحقق ربحا ستغلق وهذه الارباح تستثمر بالقطاع عبر شراء آلات جديدة".