أشار الخبير الإقتصادي ​شربل قرداحي​ إلى أن "​الخطة الحكومية​ هي القاعدة الصالحة للتفاوض مع الجهات الدولية وو ​صندوق النقد​ الدولي وأي مؤسسة دولية يمكن أن تساعد ​لبنان​"، مشيرا إلى أنه يعتقد أنه "إن لم نمشِ في الخطة، فأي خطة مستقبلية ستكون قريبة من هذه الخطة الحكومية".

ولفت الخبير قرداحي في تصريح تلفزيوني، إلى أن "هناك شيئ من المشروع البديل يتطبق عبر إرتفاع سعر صرف ​الدولار​ مقابل العملة الوطنية"، مشيرا إلى أن إهمالها قد تؤدي إلى "الإستحواذ ومصادرة الأصول التي تملكها الدولة مكان ​الدين العام​ وتستفيد بوضع اليد على مقتنيات وأصول لبنان".

وشدد قرداحي على أنه "لا أرى خيارا آخر عن التفاوض مع صندوق النقد للحصول على المساعدات، وأصدقاء لبنان يمكن أن يساعدونا، وأعتبر أن أي تغيير في الخطة قد يؤدي إلى تطيير صندوق النقد".