نظمت هيئة قضاء زحلة في ​التيار الوطني الحر​ لقاء حواريا مع عضو تكتل ​لبنان القوي​ النائب ​سليم عون​ وتناول اللقاء الملفات الداخلية لا سيما في ظل الازمات المختلفة. وفي هذا الاطار ، شدد النائب عون على اننا اليوم في اصعب الظروف وهذه الصعوبات تحتاج لوقت للوصول الى انفراجات، مؤكدا على ضرورة الصمود لاجتياز المطبات والامر ليس مستحيلا.

واعتبر أن "الاهم بموضوع ​الدولار​ هو ان يستقر على سعر واحد لان على اساسه تستطيع ​الدولة​ التصرف، لم نشعر بعد بالصعوبات الفعلية لان الدعم قائم على معظم المتطلبات ومنها الادوية و​المحروقات​ وغيرها ، لكن الخزينة لن تصمد كثيرا والدعم سيكون اصعب في المرحلة المقبلة"، مشيرا إلى "اننا تحملنا اساءات كثيرة وامام هذه الحملة المنظمة التي يقف وراءها دول واحزاب عدة وجدنا ان التركيز في اغلب الاحيان كان على رئيس التيار الوطني الحر ​جبران باسيل​ لانه يمثل استمرارية العهد، وهذا العهد اتى للمساعدة كي نخرج من الازمة المستفحلة ونواجه اليوم ​منظومة​ مركبة ومتشابكة قوية تتضمن رجال ​سياسة​ ورجال دين واصحاب مصالح وسفارات ودول اقليمية وخارجية، وحتى لو وصلنا للقرف لن نصل لليأس وسنعود لاجتيازه بنجاح".

وعلق النائب عون على التدقيق التشريحي ومصيره، موضحا أن "الحقيقة ليست ان هناك اختلافا على هوية الشركة التي ستتولى المسألة انما على القضية برمتها لان بالتدقيق ستتحدد المسؤوليات عما وصلنا اليه من عجز مالي، وبين ما قدمته الحكومة وما قدمته ​المصارف​ و​لجنة المال​ ، نحن مع ما سيبينه التدقيق وكيف ستوزع نسب المسؤولية بين الدولة و​مصرف لبنان​ والمصارف. ونحن مع ان يتحمل كل منها المسؤولية بحسب ما اقترفت من اخطاء".

واشار عون الى ان "التيار الوطني الحر ينتهج سياسة عدم اقفال باب الحوار مع اي جهة سياسية، مع ​تيار المستقبل​، رئيسه ​سعد الحريري​ من كسرها، ولا مانع من تحسين العلاقة مع ​تيار المردة​ خصوصا ان بالخيار السياسي الاساسي لا خلاف بيننا، اما مع ​القوات​ اللبنانية فالتعاون افضل لاننا نلتقي على كثير من القوانين في ​المجلس النيابي​".