أشار النائب ​سيزار معلوف​ إلى أنه حذر منذ 17 تشرين من أنه سيقطع طريق ​البقاع​، معتبرا أن "البقاع محروم منذ 30 سنة، وهناك أمراض سرطانية ناتجة عن تلوث الليطاني، و​طريق ضهر البيدر​ أسميته طريق الموت، وأتمنى من الفريق السياسي الآخر، وسأقطع الطريق غدا".

واعتبر النائب معلوف أنه "كنائب أمثل كل ​لبنان​ وليس فقط زحلة، وحق المرور هو حق شرعي، لكن منذ أكثر من عامين وأنا أتحدث بموضوع الطريق، وأخذنا الكثير من التطمينات لإصلاح ​الطرقات​ الدولية وعلى رأسها طريق ضهر البيدر، لكن لم نأخذ كلاما رسميا، والمذبحة التي حصلت أمس تدفعني لإيصال صوتي لوزيري الداخلية والأشغال، ورئيس ​الحكومة​، ولا أعتقد أن قطع الطريق يوم أو يومين سيؤدي لكارثة".

وتساءل: "من قال أن أولادنا إنتحاريين على هذا الطريق؟، أطلب من مناصري ​التيار الوطني الحر​ ومن كل اللبنانيين المشاركة معنا لقطع الطريق لإيصال صوتنا إلى الحكومة، وهو ليس مطلبا شخصيا حتى نتلقى انتقادات".

وشكر معلوف وزير الأشغال العامة والنقل ​ميشال نجار​، "الذي أعطاني تطمينات، لكن وزير الداخلية ورئيس الحكومة لم يردا على هاتفهما، وهي مسؤولية الحكومة ككل، وأنا لا أحمل المسؤولية للحكومة الحالية لكنني لا يمكنني أن أنتظر اجتماعات من دون نتائج، سنبدأ التصعيد من الغد وسيكون أهل البقاع كلهم على الطريق لإيصال الرسالة للمعنيين".