رأت النائب ​بولا يعقوبيان​ أنه "​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​، بطرحه فكرة الحياد أعاد المجد الى ​بكركي​"، مشيرة الى أنه "في كل مرة يكون هناك أزمة هناك من يطرح الحياد أو التحييد، خصوصا أن ​لبنان​ لا يشبه أي بلد في العام هو حالة خاصة ونحن أكثر شعب متقارب وليس لديه إختلافات، بل لدينا زعماء يجذرون الخلافات حتى يبقوا في الحكم".

ولفتت يعقوبيان في حديث تلفزيوني الى أنه "بالنسبة الى موضوع الحياد هذا حلم لبناني ويجب أن ننأى بأنفسنا عن صراعات المنطقة والمشاكل الإقليمية والدولية، ولكن لا ننأى بأنفسنا عن ​القضية الفلسطينية​ والإجماع العربي ولكن اليوم لا يوجد إجماع بل تشتت عربي والدليل أن المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ المحبوب شرقا وغربا ومن قبل السفراء وعليه نوع من العطف، ذهب موفدا الى ​الدول العربية​ ولكنه عاد بنتيجة صفر"، مشددة على أنه "ليس لدينا مكان بالتناقضات العربية فهناك إجماع على أن مساعدة هذا البلد لا تؤدي الى مكان وكأن لبنان ميؤس منه ولأول مرة لا نجد يد ممدوة للمساعدة، ومضطرين أن نفصّل حياد انقاذي".

واعتبرت أن " تعاطي رجل ​الدين​ بالسياسية تقسيمي ويخاطب غرائز ويؤدي الى شد العصب الطائفي، ولكن فكرة الحياد بهذه الأهمية وتكون مدعومة من ​الفاتيكان​ يظهر أن هذه الفكرة تتبلور من فترة والان أتى وقت اعلانها"، مذكرة أن "​مجلس الأمن الدولي​ في الـ2012 وافق على تحييد لبنان. وهذا الأمر أساسي حتى نصبح شعبا ونبني ​اقتصاد​. الحياد هو مدخل ورسالة للعالم أن هناك أمرا جديدا يبنى في لبنان".

وأضافت: "جزء من معاقبة لبنان ليس لأننا لم نقم بالإصلاحات هو لأسباب سياسية، ففي ​الإدارة الأميركية​ يوجد ​دونالد ترامب​ وهو على يمين رئيس الوزرائ الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ و​العالم​ كله يقول اذا إستمريتم في المسار نفسه لبنان سيذهب الى الدمار ولن نساعده، حتى ​ألمانيا​ صنفت ​حزب الله​ ارهابيا. قاعدة حزب الله هم أخوتنا في الوطن، واذا سلاح الحزب لحماية لبنان فليقف على الحدود ويحيمه من كل عدوام ولكن أن يتحول الى كل ساحة فهذا يعني أن هناك مشكلة حقيقية ونحن ندفع ثمنها".