أشار ​وزير الخارجية​ السوري ​وليد المعلم​، إلى أن "​الشعب السوري​ مصمم على تحرير أرضه من كل وجود أجنبي غير شرعي وتحريرها من ​الإرهاب​"، منوهاً بأن "إجراء انتخابات مجلس الشعب هو انتصار ويوم وطني"، موضحاً أن "ذلك الاستحقاق الدستوري يؤكد أن ​سوريا​ مصممة على ممارسة سيادتها الوطنية ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها".

وأوضح المعلم أن "هذا الاستحقاق الدستوري يؤكد أن مسيرة الديمقراطية بخير"، معرباً عن أمله بأن "يلبي مجلس الشعب القادم طموحات الشعب السوري، وأن يقوم بالسهر والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية لتصويب الأخطاء إن وجدت، والمساهمة في إعادة إعمار سوريا".

وردا على سؤال حول ما سبق أن ذكره عن محو الاتحاد الأوروبي عن الخارطة، أفاد المعلم بأنه "لماذا تذكرني لإعادة سوريا على الخريطة؟ سوريا موجودة على الخريطة لكن أوروبا لم تعد بعد". وشدد على أن "الغرب عموما سيعاني من أزماته كمجتمع رأسمالي، وسيواجه عقبات إعادة ضخ عجلة الاقتصاد".