لفت ​وزير الطاقة​ و​المياه​، ​ريمون غجر​ في ​مؤتمر​ صحافي الى "أنني قلت أكثر من مرة اذا موضوع ​الفيول​ لم يحل سيؤدي ذلك الى سوء تغذية ب​الكهرباء​ وسيزيد الطلب على ​المولدات الخاصة​ التي تمشي بسرعة كبيرة ولا يمكن أن تستمر بشكل مستدام. الحل المستدام هو ​كهرباء لبنان​ واذا توفر الفيول ستعطي كهرباء بشكل جيد"، مبينا أن "اللغط الذي حصل بموضوع الفيول والتأخير بالشحنات بدأ يعود الى طبيعته والباخرة التي وثلت الى ​الزهراني​ يوم أمس، أفرغت اليوم حمولتها ويم غد ستنتقل الى ​معمل دير عمار​".

وأكد أن "المواطنين في كافة المناطق سيلحظون تحسنا بالتغذية الكهربائية قبل يوم الأربعاء رغم أنه لا يمكن توزيعها مئة بالمئة بالتساوي"، موضحا أنه "أواخر الأسبوع ستصل باخرتين محملتين ب​المازوت​، ونحن لا نبيعه بل نسلمه الى موزعين وقد توصلنا الى آلية مع ​الأمن​ والعام و​الجمارك​ مفادها أن كل شركة مسجلة بمنشآت ​النفط​ ولديها ضمانات مالية، وتريد الحصول على المازوت، يجب أن تملأ إستمارة بإسم الصهريج والسائق والوجهة التي تريد إرسال المازوت اليها بالإضافة الى الكمية التي تم إستلامها لنتأكد من أن الكميات تذهب الى وجهتها الصحيحة".

وأضاف: "الطلب على المازوت هذه ​السنة​ أكبر من السنة السابقة، وتسعيرة المازوت تصدر عن الوزارة ومن لا يلتزم بها هو من يقوم بالبيع من شخص الى شخص والجمارك و​حماية المستهلك​ تقوم بملاحقة هؤلاء. اما بالنسبة للمولدات نحن نصدر تسعيرة توجيهية ورغم ذلك فإن سعر الإشتراك بالمولدات إرتفعت لأنه لديهم مشكلة كبيرة بموضوع الفلترات والكابلات والنحاس التي لها علاقة ب​سعر الدولار​"، مشددا على أن "الإلتزام بالتسعيرة مطلوب لأننا أعطيانهم هامش للربح وإسترداد سعر المازت الذي يشتروه بالسعر الرسمي"، كاشفا أنه "ليس لدينا مخزونا إستراتيجا من المازوت يكفي لـ6 أشهر".