أعلن الرئيس التونسي ​قيس سعيد​ ، ان "​مجلس نواب​ الشعب صار يعيش حالة من الفوضى التي لا يمكن القبول بها"، مبينا "حرصه على السير الطبيعي لدواليب ​الدولة​"، مشدداً على أنه "لن يظل مكتوف الأيدي أمام ما تشهده مؤسسات الدولة من تهاو، فالدولة ستبقى فوق كل الاعتبارات وأن تعطيل عمل ​المؤسسات الدستورية​ غير مقبول بكل المقاييس".

وأوضح سعيد أن "الإمكانيات القانونية والوسائل المتاحة في الدستور للحفاظ على مؤسسات الدولة موجودة لكنه لا يريد اللجوء إليها اليوم، ولن يترك الدولة في مثل هذا الوضع الراهن".