شدد أحد المسؤولين عبر صحيفة "الجمهورية" على أن "الفرنسيين بادروا في اتجاه ​لبنان​، ومع الاسف ​اللبنانيون​ هم من ضيّعوا "سيدر" مع انّ الفرنسيين ما زالوا يؤكّدون انّ فرصة الاستفادة منه هي في يد اللبنانيين، وحتى الآن لم نبادر الى اي خطوة ايجابية في هذا الاتجاه"، مؤكد أنه "من الضروري والملح ان نثبت اننا محل ثقة وجدّيون وصادقون في توجهاتنا، وان ندخل الى الإصلاحات فوراً".

وقال: "صحيح انّ زيارة ​وزير الخارجية​ الفرنسي ​جون إيف لودريان​ تكتسي طابعاً مهماً جداً يجب الاستفادة منها، ولكن ماذا ينفع ان حضر لودريان وغيره، وان وضعت ​باريس​ وكل ​المجتمع الدولي​ ثقلها لمساعدة لبنان، اذا كانت ​الحكومة​ على حالها من هذا التخلّف والتراخي؟".

ولفت الى أن "لا احد يعرف ما الذي يمنع الحكومة من اجراء الإصلاحات. وانا في رأيي، انّه في مقدور هذه الحكومة ان تنتج في حالة وحيدة، وهي عندما تقتنع انّها مسؤولة وانّ عليها ان تُنتج، وانها تستطيع ان تُنتج ولا شيء يمنعها من الإنتاج والإنجاز".

ورداً على سؤال حول التغيير الحكومي، قال المسؤول الكبير: «تغيير الحكومة ليس مطروحاً، ولكن اذا ما استمر حال المراوحة الحكومية السلبية على ما هي عليه فساعتئذ لا حول ولا..».