قالت مصادر وزارية لـ"النشرة" ان رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ قرر تسلم ملفين اساسيين هما ​ملف النازحين السوريين​ و​ترسيم الحدود​ البحرية والبرية، لمعالجتهما في المرحلة المقبلة بعدما وجد تقاعسا في مقاربة الملفين من قبل الجهات التي كانت تتسلمهما.

وتوقعت المصادر الوزارية ان تثير هذه الخطوة ردود فعل تعمل ​بعبدا​ على الحد من تأثيرها على مسار الملفين.

واشارت المصادر ان خطوات عملية ستحصل للتأكيد على امساك بعبدا بالملفين.

الى ذلك اكدت مصادر نيابية رفيعة لـ"النشرة" ان الامساك الرئاسي بالملفين يشكل تجاوزا للسلطة التنفيذية التي يتولاها ​مجلس الوزراء​، اضافة الى الدور الذي كان يتولاه رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​ في موضوع الترسيم البحري بتفويض سابق من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ خلال ترؤسه أول حكومتين في عهد عون.