اشارت ​وزيرة العمل​ ​لميا يمين​ بعد زيارتها مقر ​الاتحاد العمالي العام​ ولقائها رئيسه الدكتور ​بشارة الاسمر​، الى اننا "جئنا إلى مقر ​الإتحاد العمالي العام​ في وقت عصيب تمر به كل القطاعات المنتجة في البلاد، لنؤكد أننا متضامنون إلى أقصى الحدود مع ما يشعر به كل من انقطعت السبل في وجهه وكل عاطل عن العمل وكل الذين باتوا قلقين على ​رغيف الخبز​ وقسط المدرسة وسعر ​الدواء​". ولفتت الى إن "زيارتنا لهذا الصرح تأتي للدفاع، بما تتيحه لنا صلاحياتنا، عن حقوق العمال والموظفين في ​لبنان​ وللتضامن مع كل من خسر عمله وهددت ​الأزمة​ الاقتصادية استقراره".

اضافت "وإذ أثنينا على الإستحقاق الديمقراطي الذي تمثل بانتخاب رئيس الإتحاد العمالي العام الدكتور ​بشارة الأسمر​، تمنينا له التوفيق في مهامه وفي ممارسة واجباته في الدفاع عن قضايا العمال، توقفنا عند موجة الصرف التي شهدتها مؤسسات عريقة في لبنان، لا سيما الإستشفائية منها، وطالبنا الإتحاد بالعمل سويا على حماية حقوق العمال والموظفين في القطاعات كافة من دون استثناء. ولمسنا من قيادة الإتحاد الحرص على تفعيل عمل المنظمات النقابية وعلى توحيد رؤيتها وتحفيز عمل المجلس التنفيذي ومجلس المندوبين ومجالس العمل التحكيمية من أجل عودة الإتحاد الى ديناميته ونضاله النقابي المنتج والفعال والمستقل".

ولفتت يمين الى اننا "تناولنا مسألة توظيف العمالة اللبنانية في قطاعات جديدة باتت تتطلب تدريب ​الكفاءات​ والمهارات تمهيدا لتمكينها من مزاولة مهن يجب أن تستقطب من الآن وصاعدا ​الشباب اللبناني​ قبل غيره وذلك تماشيامع الرؤيا الاقتصادية للحكومة. وأتمنى أخيرا أن تكون هذه الزيارة بداية تعاون مثمر في خدمة الشريحة الأوسع المتمثلة بشاباتنا وشبابنا الذين ينتظرون منا الدعم والمؤزارة في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها وطننا لبنان".