أوضح عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​عماد واكيم​، بعد لقائه متروبوليت ​بيروت​ وتوابعها للروم الأورثوذكس المطران ​الياس عودة​، في المطرانية، أنّه "تمّ التداول بمواضيع الساعة والألم والوجع اللّذين يمرّ بهما الشعب ال​لبنان​ي عمومًا، والإجراءات الّتي يجب على ​الحكومة​ أن تقوم بها لمحاولة إنقاذ الوضع، إلى جانب التطرّق إلى موضوع الحياد المطلوب".

وذكر أنّ "المطران عودة كان قد تطرّق في عظاته سابقًا عن هذا الموضوع، مطالبا به بطريقة أو بأُخرى، مشيرًا إلى أنّ "هذا يشكّل شبكة خلاص للبنان ويحتاج إلى نقاش بين المكوّنات اللبنانيّة".

ولفت واكيم، إلى أنّه "تمّ التوقّف عند الموضوع الأساسي للزيارة وهو الاستيضاح من المطران عودة عن تحضير رئيس الحكومة ​حسان دياب​ مشروع قانون لإعادة توزيع صلاحيّات محافظ بيروت"، مركّزًا على "الموضوع شكّل إزعاجًا لديّ كنائب أرثوذكسي عن بيروت، واستمعت من عودة إلى تفاصيل عن هذا الموضوع وما لديه من معلومات عنه". وبيّن أنّ "أهل بيروت متوافقون على عرف معيّن وهو بقوّة القانون وبات متّبعًا دائمًا، فلماذا يتمّ تداوله من لا شيء؟ ما يُعدّ لنا أمرًا مرفوضًا، ونتمنّى ألّا يُطرح مرّة أُخرى؛ وفي حال تمّ ذلك فسيكون لنا تحرّكات لرفضه وموقفنا واضح منه".

ورأى أنّه "موضوع انتقائي، إذ لا نشهد إعادة هيكلة كاملة، بل فقط تعديلًا في هذا الموضوع ما سيعدّ استفزازًا". ونقل عن المطران عودة تأكيده أنّ "الاتصالات قائمة لإنهاء هذه الفكرة، والجو إيجابي للملمة الموضوع، وهذا عرف قائم". وشدّد على أنّ "مشاغل اللبنانيّين أهم من هذا الموضوع ومشاكلهم كثيرة، من الدولار إلى "​صندوق النقد الدولي​" و​الفقر​ وأمور أُخرى أهم من صلاحيّات محافظ بيروت، وهو موضوع خلافي في غنى عنه".