أشارت مصادر مطلعة عبر "النشرة" إلى أنه جرى في ​مجلس الوزراء​ الحديث عن ضرورة اتخاذ إجراءات لضبط تفشي وباء ​كورونا​ وضبط من القادمين من الخارج، وقد تقدمت اقتراحات أولها إبقاء المسافرين 24 ساعة في الاوتيل لحين صدور نتائج الفحوص. ولفتت المصادر إلى أن قسم من السوريين يرغب بالرحيل إلى بلاده، و​الدولة السورية​ طلبت منهم إجراء الفحوص، و​المستشفيات​ تعطي الاولوية للسوريين لأنهم يدفعون مباشرة.

واوضحت أنه بالنسبة لجدول الأعمال فإن بند 3 المتعلق بشبكة الأمان الاجتماعي شرح خلاله وزير الشؤون الاجتماعية الخطة وتحدث عن المخصصات التي صرفها ​البنك الدولي​، مشددا على أن هناك 140 الف عائلة يأخذون شهريا 400 الف ليرة.

وفي موضوع اعتماد المنصة الإلكترونية السياحية، ذكرت المصادر أن وزير ​السياحة​ ​رمزي المشرفية​ عرض الخسائر وقد تقرر التشاور مع حاكم مصرف ​لبنان​ لمعرفة الكلفة التقريبية وإمكانات المصرف.

وفي موضوع التدقيق ​المال​ي، اشارت المصادر الى ان وزير المال ​غازي وزني​ تحدث عن اعتماد شركتين في التدقيق المالي الحسابي وأخذ الاذن للتدقيق عليها، وأشار وزني إلى أنه تمت تصفية الشركتين bakertilly وalvaers ، واعتبر وزني بان الأفضلية هي لشركة Alvares لكونها ستضع طاقم من 9 أشخاص لمتابعة المسألة، مشيرة إلى أن عددا من الوزراء تحدثوا بالموضوع، وقد اكدت نائبة رئيس ​الحكومة​ ​زينة عكر​ أنه بالنسبة لموضوع التدقيق الأمني كل الشركات التي تتعاطى بالتدقيق كل شركة لديها نوع من علاقة مع ​إسرائيل​، مشيرة إلى أن عكر أكدت أنه سيكون هناك طاقم من ٩ موجود في لبنان ومديرين خارج لبنان لعمل هذا الطاقم اما "baker" فقدمت طاقم 4 أشخاص وبقية الموظفين خارج لبنان. واضافت المصادر: "حصل هناك تفاوض على المبالغ كلفة "alvares" مليونين و220 الف دولا اما "baker" فهي مليون و200 ألف ​دولار​ ولكن التسهيلات لـ"alvares" أفضل.

وخلال الجلسة سالت وزيرة ​العدل​ ​ماري كلود نجم​ عن استبعاد "كورول" خصوصا وأن عرضها المالي اقل ويصل إلى 500 ألف دولار ولم تلق أي جواب، وقد طلب ​الرئيس ميشال عون​ تحديد العقد خصوصا فيما يتعلق بالمهل الزمنية والمهام التي ستقوم بها الشركة وأن يكون العقد واضح لا التباس فيها، ولفتت المصادر إلى أن ​الرئيس عون​ طلب تقديم التسهيلات للشركة لإنجاز مهامها في ٣ أشهر، موضحة بأن المهلة الزمنية التي ستدقق بها الشركة كانت من العام 2016 ولكن بعض ​النقاش​ رسا الاتفاق على أن تكون المهلة مفتوحة تبعا لما تحتاجه وحسب عملها.

وقد امتنع وزراء ​الصناعة​ و​الزراعة​ و​الصحة​ ​عماد حب الله​ و​عباس مرتضى​ و​حمد حسن​ عن التصويت لا سلبا ولا ايجابا، مشيرة إلى أنه في العقد كان هناك تأكيد وتشديد على أن المعلومات التي تحصل عليها الشركة تبقى ضمن لبنان وسيكون هناك ضوابط تقنية للموضوع.