أشار ممثل موزعي ​المحروقات​ في ​لبنان​ ​فادي أبو شقرا​ إلى أن "أصحاب المحطات قرفوا هذه المصلحة، لأنه يوم يوجد مازوت ويوم لا يوجد، ويوم يوجد بنزين ويوم لا يوجد، ندفع أموالنا ثمن البضائع وليست بالمجان، فلماذا إذلال أصحاب المحطات؟".

وأوضح ابو شقرا في تصريح تلفزيوني، أن المشكلة هي أن "هناك كوتا على البضاعة وهناك استهلاك أكبر على البانزين و​المازوت​، هم يقولون أن المازوت يتبخر، المازوت لا يتبخر بل هي زيادة طلب عليه، اليوم منشآت ​النفط​ التابعة للدولة تسلم 50% من المادة، لكن من سيغطي الشح الموجود بالسوق ؟ الشركات تغطي لكن بوتيرة خفيفة والإعتماد هو على ​الدولة​".