أعلنت وزيرة الصحة ال​فلسطين​ية مي الكيلة، ان "الوضع سيكون أكثر صعوبة في ظل عدم سماح الاحتلال، للأجهزة الأمنية بالعمل في مناطق ج، وكذلك عدم التنسيق فيما يتعلق بعودة ​العمال​ لمحافظاتهم"، داعية العمال العائدين، "الحضور لمديريات الصحة ومراكز الطب الوقائي، من أجل إجراء الفحوصات اللازمة، لمنع انتشار ​فيروس كورونا​".

ولفتت الوزير الى ان "البلاد في الموجة الثانية للجائحة، ومن المتوقع من قبل ​منظمة الصحة العالمية​ أن نمر بموجة ثالثة أشد حدة في الخريف وبداية ​الشتاء​ المقبل، وفي الموجة الثانية في فلسطين، كانت أكثر شدة من الموجة الأولى، ونعاني من انتشار مجتمعي للفيروس، والذي يعد وفقا لعلم الوبائيات أمرا خطيرا، كما أن الفيروس يطور نفسه ومختلف عن فيروس المرحلة الأولى".