لفت المونسنيور ​كميل مبارك​ في حديث تلفزيوني، الى ان "الحياد الذي طرحه غبطة البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​ ليس بجديد على الساحة ال​لبنان​ية وهنا يجب الفصل بين الحياد والتحييد، والحياد لا يناسب لا دول الغرب ولا دول الشرق بل يناسب لبنان، وبرأيي طرح الحياد في هذا الوقت هو شبكة خلاص للفاسدين واعتبار ان سبب مآسينا هو عدم الحياد، في حين سبب المآسي هو النهب المنظّم ومافيات ​المال​، وعندما نضع الفاسدين بالسجون فاهلاً وسهلاً لكل نقاش".

ولفت مبارك الى انه "لا يوجد دولة في ​العالم​ يقوم السفير بداخلها بزيارة فاعليات لأغراض سياسية، و​السفيرة الاميركية​ تنفذ طلبات دولتها، ويبدو بالشكل العام من خلال الاحداث هناك تراجع بالنبرة التصاعدية تجاه لبنان، وزيارة السفيرة الاميركية الى ​بكركي​ ستستكمل بزيارة كل القيادات الروحية والسياسية، اذا كان لديها برنامج يتعلق بدولتها"، مشدداً على ان "المشكلة بالحياد تكمن بعدم القدرة على طرحه خارجياً قبل ان يكون نابع من الداخل".