أفادت مصادر فرنسية رسمية في حديث لـ"الشرق الاوسط" بأن أن ​وزير الخارجية​ الفرنسية ​جان إيف لودريان​ سيكون صارما خلال زيارته ل​لبنان​ وسيدخل مع رئيسي ​الحكومة​ و​المجلس النيابي​ في ​تفاصيل​ الإصلاحات المطلوبة منذ ​مؤتمر سيدر​ الذي استضافته ​باريس​ قبل عامين. كما سينقل رسالة دعم وتضامن للبنانيين عبر توفير ​مساعدات​ إنسانية وأخرى تربوية للمدارس الفرنكوفونية.

ولفتت إلى انه "هناك نوعين من الإصلاحات أولهما يمكن أن يتم سريعا وآخر بنيوية على المدى البعيد وكلها أمور ضرورية من أجل «ترميم الثقة» في الداخل والخارج بما فيها الجهات الدائنة ودفع المحادثات مع ​صندوق النقد الدولي​ إلى الأمام. وبحسب باريس فلا دعم ينتظر من الخارج من غير هذه الإصلاحات.

ورأت ان "دعوة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطري ​الراعي​ لحياد لبنان هي لـ"النأي بالنفس"، وهي تعني احترام استقلال البلاد وسيطرة ​الدولة​ على كامل أراضيها ونشر ​الجيش اللبناني​ في ​الجنوب​ وكلها مواقف تتبناها ​فرنسا​ وتنتظرها من لبنان منذ زمن بعيد".