أوضح نقيب أصحاب ​المستشفيات الخاصة​ ​سليمان هارون​، أنّ "المستشفيات باتت ملزمة في الكثير من الأحيان على رفض استقبال عدد من المرضى، بسبب عدم توفر العلاجات والنقص في المواد و​المستلزمات الطبية​ والتأخر بدفع الفواتير، وهذا القرار سبق وأخذته النقابة والمستشفيات بسبب الأزمة الماليّة".

وعمّا إذا كان الاتجاه إلى تأجيل استقبال الحالات الباردة، لفت في تصريح إذاعي، إلى "أنّنا مجبورون إمّا تأجيل استقبال هذه الحالات، أو أن يتحمّل المريض الفرق بالسعر بسبب ​الدولار​؛ لكن العديد من المرضى لا يمكنهم تحمّل الفرق"، مؤكّدًا "أنّنا نبّهنا من هذا الأمر، لكن للأسف لم تتمّ معالجته".

ولفت هارون إلى أنّ "​مستشفى الجامعة الأميركية​ ليس وحده من صَرَف موظّفين، وعدد الموظّفين الّذي كان من المنوي صرفهم أكبر من العدد الّذي تمّ صرفه فعليًّا، ولا نعلم إذا كانوا سيعيدون أيًّا من المصروفين"، كاشفًا أنّ "90 إلى 95 بالمئة من المستشفيات إمّا خفّضت الأقسام وصرفت موظّفين، أو تعطي الموظّفين رواتب ناقصة أو فرصًا غير مدفوعة، بسبب الأزمة الماليّة وعدم تسديد مستحقّاتنا من الدولة".